منوعات

رغم الإقتحامات المصارف لا ترى حتى اللحظة ضرورة للإقفال

لم تنفع الخطة الخطّة الأمنية التي أقفلت المصارف أسبوعاً لأجلها بمنع حصول الاقتحامات، فعادت المشاهد لتتكرر في أكثر من مصرف وأكثر من منطقة، بعد أن أصبح خبر اقتحام المصارف خبراً يومياً، ولم يعد مستهجناً، فهل تُقفل المصارف من جديد؟

بحسب مصادر مصرفية متابعة فإن المصارف التي كانت تشترط الكثير من النقاط “الأمنية” للعودة الى العمل، فتحت أبوابها دون أي ضمانة أمنية، ولا أي خطة أمنية، لا بما يتعلق بوزارة الداخلية والبلديات، ولا بما يتعلق بها شخصياً بعد أن سقطت فكرة تسليح الأمن..

وتُشير المصادر عبر “أحوال” إلى أن هذا الواقع خلق علامات استفهام حول أهداف الإقفال، طالما أن سبب الإضراب لم ينته، لا بل يمكن القول لم يحقق أي تقدم على صعيد حفظ أمن فروع المصارف.

إن هذا الواقع يجعل التساؤلات حول أسباب الإضراب لأسبوع بمكانها، خاصة عندما تتحدث المصادر عن عدم وجود نية لمزيد من الإضرابات، أقله هكذا كان الموقف يوم أمس الأربعاء، حيث لا تجد لا إدارات المصارف ولا نقابة الموظفين، أي داعٍ للإضراب، والسبب بحسب المصادر هو “أن أحداً لم يتعرض للموظفين”، فهل يمكن معرفة من ومتى تم التعرض للموظفين سابقاً لكي يؤخذ قرار الإضراب؟

 

محمد علوش

محمد علوش

صحافي لبناني، يحمل إجازة في الحقوق وشهادة الماستر في التخطيط والإدارة العامة من الجامعة اللبنانية. بدأ عمله الصحافي عام 2011، وتخصص في كتابة المقالات السياسية المتعلقة بالشؤون اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى